اعلامي
أخر الأخبار

مقروئية صحيفة المراقب العراقي

المقدمة:
يهدف هذا الاستطلاع الى التعرف على ابرز
المؤشرات والملاحظات والنتائج بشأن اداء
ومواقف واتجاهات الجمهور العراقي ازاء
مقروئية صحيفة المراقب العراقي لاسيما ما
يتعلق بالتفضيلات للموضوعات والقضايا التي
تطرحها عبر ما تقدمه من اخبار وتقارير
وتحقيقات ومقالات واعمدة في شتى الموضوعات
السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
وغيرهامن الموضوعات الاخرى وجرى هذا الاستطلاع
على عينة قوامها (797 )من الذكور والاناث
ممن يقرؤون صحيفة المراقب العراقي وكذلك
ممن لا يقرؤون تلك الصحيفة من جمهور مدينة
بغداد بهدف التعرف على اسباب قراءة الصحيفة
من عدمه وابرز المؤشرات في ذلك وخلص
الاستطلاع الى جملة من النتائج وعلى وفق الاتي_

قراءة في ابرز النتائج

  1. تصدر الفئة العمرية (أكثر من 57) عام و بالمرتبة الأولى بعدّها الفئة الأكثر قراءة لصحيفة المراقب العراقي وبالمرتبة الثانية الفئة العمرية (47-57) وهذا يشير إلى أن الصحيفة تستهدف في موضوعاتها هذه الفئة دون الشباب , وهذا يعطي مؤشر بضرورة استهداف فئة الشباب وذلك بعدّها أكثر فئة في المجتمع العراقي حسب احصائيات الجهاز الوطني للإحصاء / وزارة التخطيط إذ تشير تلك الإحصائيات إلى أن الفئة من (11-32) يشكلون 65%من الشعب العراقي وبذلك من الضروري إستهداف الصحيفة تلك الفئة عبر استحداث صفحات تلبي حاجاتهم وإهتماماتهم المعرفية والعاطفية.
  2. الإهتمام الكبير في قراءة الصحيفة من المستويات التعليمية للمبحوثين والذي يعطي مؤشر إيجابي للصحيفة بأنها صحيفة لقادة الرأي ومن ثُم من واجب الصحيفة أخذ آراءهم عبر إجراء إستطلاعات للرأي العام بشكل دائم أو عبر وضع هواتف الصحيفة بهدف التعرف على إهتماتهم والموضوعات التي تثيرهم لأن هذه الطبقة تقوم بنقل وجهات نظر الصحيفة الى جمهور واسع .
  3. الإهتمام بشريحة الموظفين كونها الفئة الأكثر قراءة للصحيفة عبر التعرف على الموضوعات التي تهمهم وكذلك طرح ابرز القضايا والأخبار التي تهتم بهذه الشريحة .
  4. العمل الجاد على اعتماد طرق توزيع جديدة للصحيفة تشمل جميع مناطق بغداد فضلاَ عن توزيعها في محافظات العراق كافة .
  5. الإهتمام الواسع في تنوع الأخبار والقضايا التي تطرحها الصحيفة وذلك كون أن السبب الرئيس في قراءة الصحيفة (لأنها تزودهم بالمعلومات المعرفية العامة) من وجهة نظرهم فضلاً عن الإهتمام في إجراء تحليلات وتفسيرات لمجريات الأحداث والقضايا العامة عبر الإستعانة بمحللين أكفاء, بأعتبارها إحدى الأسباب المهمة لقراءة الصحيفة .
  6. الأهتمام الكبير والتنوع في إختيار موضوعات الأعمدة والمقالات عبر إستقطاب مجموعة من كتاب الأعمدة المتميزين وكذلك حث كتاب الأعمدة والمقالات ولاسيما المتميزين منهم في إختيار وتنوع الموضوعات والقضايا التي تستقطب القراء.
  7. العمل الجاد من هيئة التحرير على إختيار لون وحجم الخط لعناوين الأخبار فضلاًعن إختيار العناوين البراقة التي تثير إهتمام القراء في متابعة الصحيفة وذلك كون اكثر قراء الصحيفة يهتمون بقراءة العناوين أولاً, وكذلك الأهتمام الكبير بالأخبار المصحوبة بالصور بعدّها الأكثر متابعة لهم.
  8. ضرورة الأهتمام الكبير والواسع في الصفحة الأولى للصحيفة كونها الأكثر مقروئية لدى قراء الصحف من خلال وضع الأخبار والقضايا الأكثر قيمة إخبارية وإهتمام لدى تلك الشريحة وبحسب نتائج الإستطلاع تشير النتائج الى أن (86.4%)من المبحوثين يقرأون تلك الصفحة.
  9. الإتفاق الكبير بين المبحوثين على أن أبرز الصفحات والموضوعات التي يتابعونها في الصحيفة هي (الآراء والتقارير ,قضايا وآراء ,الموضوعات الثقافية ,مقالات ,تحقيقات ,أضواء على التاريخ) وبذلك من الضروري الأهتمام بالمحررين الذين يقومون على هذه الصحف عبر حثهم على أختيار موضوعات مختلفة تسهم في زيادة أهتمام القراء بتلك الصفحات بشكل متزايد.
  10. الجهود من قبل أدارة الصحيفة بالأهتمام بالموضوعات (السياسية ,الأقتصادية ,الثقافية ,الأسلامية ) بعدّها أكثر الموضوعات متابعة لدى القراء.
  11. ضرورة الأهتمام في الأخبار والموضوعات التي تطرحها الصحيفة بشأن التعريف بالمقاومة الاسلامية ونشاطها داخل وخارج العراق) وذلك بعدّها من الموضوعات التي تستقطب القراء.
  12. تكثيف الجهود نحوتطوير ملحق الصحيفة الخاص بالشكاوي والخدمات (المراقب والناس) وذلك بعدّه من الموضوعات التي يهتم بها القراء والتي تؤكد نتائج الأستطلاع الى أن (76.3%) من المبحوثين في الأستطلاع يهتمون به بشكل كبير.
  13. ضرورة إبقاء لون الجريدة وذلك كون أكثر القراء يفضلونه على ماهو عليه ويثيرهم ذلك اللون.
  14. العمل بشكل جدي على وضع عارضات لوضع صحيفة المراقب العراقي في اروقة كليات وجامعات العراق وتوزيع الجريدة بين الطلبة بشكل مجاني والعمل على أخذ آراءهم بشأن أبرز الصفحات التي يفضلونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق