الإبادة الجماعية بين التاريخ والأنثروبولوجيا: من جذور العنف إلى مجزرة الخسفة

بقلم: د. سمير محمد حميد

تمثل الإبادة الجماعية واحدة من أكثر الظواهر قسوة في التاريخ الإنساني، إذ تكشف عن قدرة الإنسان على تحويل العنف إلى مشروع منظم يهدف إلى محو جماعات بأكملها. وعلى الرغم من أن المصطلح حديث النشأة، فإن جذوره تعود إلى أعماق التاريخ، حيث عرفتها الحضارات القديمة بصور متعددة، من الحروب التوسعية إلى التصفية على أسس دينية أو عرقية، ولهذا فإن تتبع هذه الظاهرة يفتح الباب لفهم العلاقة المعقدة بين السلطة والعقيدة والهوية، كما يبرز كيف تحولت الطبيعة ذاتها في بعض اللحظات إلى شريك صامت في عملية الإبادة، كما هو الحال في الوديان والمقابر الطبيعية. ومن هنا يطرح هذا المقال أسئلة حول دور الذاكرة الجمعية والبيئة في حفظ أثر الجريمة أو طمسها، وحول ما إذا كان التاريخ يعيد إنتاج نفسه بصيغ مختلفة عبر العصور. إن تناول مجزرة الخسفة في الموصل، باعتبارها نموذجًا معاصرًا، يكشف أن الإبادة ليست حدثًا من الماضي فحسب، بل جرحًا مفتوحًا يستدعي مقاربة أنثروبولوجية وفلسفية لفهم أثرها على المجتمع والضمير الإنساني.

 

الإبادة الجماعية عبر التاريخ

تمتد جذور الإبادة الجماعية عميقًا في التاريخ البشري، على الرغم من حداثة المصطلح نفسه، فقد أشار ليو كوبر إلى أن (الكلمة جديدة لكن المفهوم قديم)، مشيرًا إلى أن الإنسان عرف منذ أقدم العصور نزعة القضاء على جماعات أخرى بدوافع دينية، سياسية، أو اقتصادية، وتكمن صعوبة تتبع هذه الجذور في ندرة المصادر الموثوقة، إذ غالبًا ما كُتبت النصوص القديمة لتمجيد الحكام أو إظهار تفوق جماعة معينة، مما يجعلها عرضة للتحيز والمبالغة، ومع ذلك، تكشف بعض النصوص عن ممارسات إبادة جماعية صريحة، كما في الإلياذة حين ينقل هوميروس عن أجاممنون دعوته إلى قتل شعب بأسره (حتى الأطفال في بطون أمهاتهم)، وهو خطاب يعكس تقسيم العالم إلى (نحن) و(الآخرون) وتجريد المختلف من إنسانيته، وشكلت قراءة النصوص الدينة المنحرفة أحد أبرز المداخل لتبرير الإبادة الجماعية كما يظهر في نصوص العهد القديم التي أمرت بإبادة شعوب كاملة مثل العماليق والمديانيين، شاملة النساء والأطفال والمواشي، وفي بعض الحالات، كما في سفر العدد، كان الغضب الإلهي منصبًا على عدم إتمام الإبادة بشكل كامل، ما أدى إلى استئناف القتل حتى لم يبقَ إلا العذارى لاستغلالهن أو دمجهن في الجماعة المنتصرة، مما يشير إلى جذور مبكرة لما يُسمى اليوم بالإبادة الانتقائية على أساس النوع، حيث يُستهدف الذكور البالغون بالقتل، بينما تُستبقى النساء والأطفال لأغراض اقتصادية وديموغرافية، وتؤكد وقائع التاريخ القديم هذا النمط المتكرر، فقد مارس الآشوريون التدمير الواسع ضد خصومهم، ودمر الأثينيون جزيرة ميلوس خلال الحرب البيلوبونيزية، فيما خاض الرومان حروب إبادة ضد قرطاج حتى أبادوا مئات الآلاف من سكانها، كذلك، شهد المسيحيون الأوائل اضطهادًا دمويًا على يد الإمبراطورية الرومانية قبل أن يتحولوا إلى فاعلين في العصور الوسطى في موجات من العنف الديني، مثل الحملات الصليبية ضد الهراطقة أو غير المؤمنين، وفي القرن الثالث عشر، اجتاح المغول بقيادة جنكيز خان مساحات شاسعة من آسيا وأوروبا الشرقية، وأفنت جيوشهم شعوبًا كاملة، تاركة وراءها الخراب والعظام)[1](.

ومع بزوغ العصر الحديث منذ عام 1492، أطلقت الاكتشافات الجغرافية الأوروبية موجة جديدة من الإبادات استهدفت السكان الأصليين في الأمريكتين وأفريقيا، لتؤكد أن الإبادة الجماعية ليست مرتبطة بثقافة أو جغرافيا محددة، بل هي ظاهرة بشرية متكررة حيثما تجتمع نزعة السيطرة مع عقائد تبرر إلغاء الآخر فقد أُبيد أكثر من مئة مليون إنسان من الهنود الحمر خلال بضعة قرون من الغزو الأوروبي([2]). وعلى مستوى القرن التاسع عشر، تجلت الإبادة الجماعية كأداة للسيطرة السياسية في جنوب إفريقيا، عندما قاد شاكا زولو (1810–1828) حملة توسع دموية استهدفت القضاء الجذري على القبائل المجاورة، واعتمد شاكا استراتيجية الإبادة الانتقائية (دمج الرجال لتعزيز جيشه، وقتل النساء والأطفال والشيوخ لحرمان المجتمع المهزوم من إعادة إنتاج ذاته). وقد خلّفت هذه الممارسات ذاكرة جماعية مؤلمة، وظل مصطلح (izwekufa)* عند الزولو، بمعنى (موت الأمة أو الشعب)، يعادل دلاليًا مصطلح الإبادة الجماعية الحديث)[3]( . ولهذا لم نشهد عبر التاريخ توقفًا للإبادات الجماعية، إذ تتكرر بأشكال وأساليب مختلفة في كل عصر، ففي العراق مارس النظام المقبور سياسات إبادة ممنهجة شملت التهجير القسري والإعدام الجماعي للكرد الفيليين في أواخر السبعينيات بذريعة الولاء المذهبي والعرقي، وبلغت ذروتها في مجزرة حلبجة عام 1988 حين استُخدم السلاح الكيمياوي ضد المدنيين الأكراد، فضلًا عن المقابر الجماعية التي امتلأت بضحايا الانتفاضة الشعبانية عام 1991 والتي مثّلت أحد أوسع أنماط العقاب الجماعي في التاريخ العراقي الحديث، كما ان واقعنا المعاصر لحين الشروع بكتابة هذا المقال شاهد على واحدة من افظع المجازر التي نعاينها جهارا نهارا في غزة وفي الساحل السوري وغيرها. وكما العادة في العراق فإن المجازر المكتشفة تتجلّى في مجزرة الخسفة جنوب الموصل، حيث تحوّلت الحفرة الطبيعية إلى مقبرة جماعية ضخمة ابتلعت آلاف الضحايا. ولم يكن الهدف من هذه المجزرة مجرد عمل عسكري، بل اتخذ طابعًا استئصاليًا يرمي إلى القضاء على أي قوة معارضة محتملة، في محاولة لاقتلاع جذور المقاومة داخل المجتمع عن طريق الترهيب، فمثّلت هذه المجزرة إحدى أبشع مواقع الإبادة في العراق، إذ استُخدمت خلال فترة سيطرة تنظيم داعش (2014–2017) كأداة للعقاب الجماعي ووسيلة لإرهاب المكونات الدينية والعرقية كافة. وتشير التقديرات إلى أن عدد من قُتلوا هناك يقارب عشرين ألف شخص، ما يجعلها من أكبر المقابر الجماعية في تاريخ البلاد الحديث، وهكذا لم تعد الخسفة مجرد تضاريس طبيعية، بل تحولت إلى رمز أنثروبولوجي للإبادة يوثّق لحظة انهيار جماعي، ويجسد أثر العنف على البنية الثقافية والرمزية للمجتمع الموصلي والعراقي بأسره([4]).

 

أنثروبولوجيا المكان والذاكرة الخسفة بين الإبادة وطمس المعنى

تُثير دراسات الذاكرة الثقافية، وخصوصًا في إطار التوجّه البيئي، تساؤلات تتعلّق بكيفية تمثيل العنف الجماعي حين يصنعه الإنسان من خلال البيئة أو يُمارس ضدّها. لقد بيّنت جوهرية هذا المنظور الباحثة سوزان كنيتل، التي تعتبر أنّ الذاكرة لا تقتصر على حفظ الضحايا أو توثيق الشهادات، بل تمتد إلى مساءلة قضايا مثل الذنب، العدالة، المسؤولية، والتواطؤ، فالذاكرة أداة تحليلية وأخلاقية تكشف كيف يُنتج الأفراد والمجتمعات العنف أو الصمت حياله، ومع الانعطافة البيئية (environmental turn)  في دراسات الذاكرة، لم يعد المكان مجرد إطار للحدث، بل شريك في تخزين أثر الجريمة في طبقات الأرض والتضاريس، ليصبح الأنهار والوديان والغابات سجلا بيئياً صامتا، وهذا ما يُعرف بالذاكرة البيئية، وهي صوت للطبيعة المستغلة في سياقات العنف والإبادة ([5]).

ويكتسب الوادي دلالة أنثروبولوجية مزدوجة، إذ هو فضاء يُسهّل الإخفاء والطمس، وفي ذات الوقت يخلّد الجريمة في مكوناته الجيولوجية، استفادت قوى العنف والجهل والجريمة من هذه الطبيعة المزدوجة، فحولت الوادي إلى مقبرة طبيعية يُراد بها محو الضحية من الذاكرة حيناً، وتسجيلها سرّاً في عمق المكان حيناً آخر، فالمكان الطبيعي الذي احتضن المجزرة جنوب الموصل، تحوّل إلى (وادي للذاكرة)، يجمع الطابعين البيئي والإنساني للإبادة، من الناحية الرمزية، ولم يقتصر أثر الخسفة على واقعة الإبادة، بل امتد إلى تشكيل البُنى الرمزية للمجتمع الموصلي والعراقي، حيث باتت الخسفة مرادفاً للفقد والخذلان، وحمّلت الذاكرة الجمعية شعوراً بأن الطبيعة تواطأت، أو استُدرجت، لتكون شاهدًا وأداةً في الوقت نفسه. أنثروبولوجياً، لا تطمس الوديان ملامح الجريمة فحسب، بل تخلّدها بطريقة رمزية وصامتة. فهي تتحول إلى نصب سردي للذاكرة الجمعية، مختزنة في طياتها روايات العنف. ومن ثم، لم تعد الخسفة مجرد حفرة جيولوجية، بل رمز يفضح هشاشة التضامن الأهلي ووحشية المرتكبين وخطورة المشروع الابادي الذي كانوا يرومون القيام به، ويعيد صياغة معنى العيش في المكان بوصفه جرحاً مفتوحاً على الماضي والعدالة المعلقة. وهذا العنف النمطي يفرض امتحانًا وجودياً على الضمير الإنساني، إذ لا يكشف الوحشية في أدوات القتل فحسب، بل يعرّي آليات تجريد الإنسان من إنسانيته والمتعة في الانتماء وسُلطان الحماية، وهذا النمط من العنف ليس فريداً بل جزء من منطق أيديولوجي يجري تكراره حيث تُستخدم القوة العسكرية والتفلت من المساءلة لتجريد الضحية من اسمها ووجودها تحت ذرائع واهية وباطلة. والخسفة، ليست بمعزل عن مجازر غزة وسوريا وصدام وغيرها… والتي هي امتداد لمشروع واحد يستخدم العنف المنهجي المؤدلج لإعادة تشكيل الخرائط الديموغرافية والسياسية على حساب الافراد ولمصلحة القوى العظمى وطامحها من اضعاف بلداننا عن طريق تمزيق النسيج الاجتماعي.

 

اثنوغرافيا مجزرة الخسفة جريمة إبادة في سياق العنف المنهجي لتنظيم داعش

تُعَدّ مجزرة الخسفة جنوب الموصل واحدة من أكثر الجرائم دموية في تاريخ العراق الحديث، إذ شكّلت ذروة للعنف المنظم الذي مارسه تنظيم داعش بين عامي 2014 و2017. اذ تحوّل هذا التشكيل الجيولوجي الطبيعي، بعمقه الذي يناهز تسعين مترًا وقطره الذي يقارب خمسةً وثلاثين مترًا، إلى مقبرة جماعية مفتوحة ابتلعت آلاف الضحايا من مختلف المكوّنات الاجتماعية العراقية. واختلفت التقديرات في عددا الضحايا، اذ تشير التقديرات الرسمية والأولية إلى وجود ما لا يقل عن ألفي ضحية في الموقع، بينما تذهب تقديرات أخرى إلى أن العدد قد يتجاوز أربعة آلاف، ما يجعلها من أكبر المقابر الجماعية التي اكتُشفت في العراق بعد 2003 بينما اشارت أخرى الى وجود أكثر من 20 ألف ضحية في هذه المقبرة. ويكشف تحليل هوية الضحايا أن الغالبية الساحقة منهم كانوا من منتسبي القوات الأمنية العراقية (جيش وشرطة)، إلى جانب عناصر الصحوات السنّية، وأفراد الأجهزة الأمنية السابقين. كما ضمّت المجزرة مجموعات من الأقليات الإيزيدية والتركمانية الشيعية، فضلًا عن مدنيين اتُّهموا بتقديم معلومات إلى السلطات الحكومية أو برفضهم الانصياع لسلطة التنظيم، إن هذا التنوع في الضحايا يعكس أن العنف لم يكن موجَّهًا ضد فئة واحدة، بل استهدف المجتمع بمختلف مكوّناته، الأمر الذي يضع المجزرة في إطار جريمة ضد الإنسانية ذات طابع إبادي شامل([6]).

فئة الضحايا

العدد النسبي التقريبي

عناصر الجيش والشرطة العراقية

70% من الضحايا (الاف)

عناصر صحوات سنية وافراد امن سابقون

الاف

مكون ايزيدي

مئات

مدنيون متهمون بالتعاون مع القوات الأمنية

مئات متفرقة

المجموع

تشير بعض التقديرات الى ان المجموع للمقبرة 20 ألف ([7])

واعتمد تنظيم داعش في تنفيذ عمليات الإعدام على آليات قمعية متكررة، منها إطلاق الرصاص على الضحايا المقيدين عند حافة الحفرة، أو دفعهم داخلها عبر المركبات، أو ذبحهم قبل رميهم في العمق، وبهذا تحوّلت الخسفة إلى مسرح لإبادة جماعية تُنفذ بطريقة منتظمة وعلنية في بعض الأحيان، بهدف بث الرعب في نفوس السكان المحليين. وقد زادت الطبيعة الجيولوجية للمكان من قسوته: فالمياه الكبريتية في القاع ساعدت على تحلل الجثث وإخفاء معالمها، فيما عمد التنظيم إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة حول الموقع لإعاقة أي محاولة لاحقة للتوثيق أو استخراج الرفات )[8](. كما إن الدوافع الأيديولوجية والسياسية لهذه الجريمة واضحة، فقد استهدف التنظيم المجرم كل من اعتبره مرتدًا أو متعاونًا مع الدولة، مستخدمًا منطق التطهير العقائدي ضد الأقليات الإيزيدية والشيعية، ومنطق العقاب الجماعي ضد أبناء الطائفة السنية الرافضين للانخراط في سلطته، بذلك مثّلت الخسفة ذروةً لسياسة الإلغاء التي حوّلت الجسد البشري إلى مادة للإعدام والذاكرة الجمعية إلى هدف للمحو، بما ينسجم مع تعريف الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في القانون الدولي، من منظور أنثروبولوجي لا تقتصر الخسفة على كونها موقعًا للجريمة، بل تمثل رمزًا لمفارقة قاسية حيث تحولت الطبيعة نفسها إلى أداة للإبادة وشاهد صامت عليها، وهكذا، فإن المجزرة لا تندرج فقط في سجل الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش، بل تكشف أيضًا عن آليات العنف الجماعي التي تُعيد إنتاج منطق الإلغاء في تجارب إنسانية متباينة. إن توثيق هذه الجريمة وتحويل موقعها إلى نصب للذاكرة الجمعية والعدالة ليس مجرد واجب أخلاقي تجاه الضحايا، بل خطوة أساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الفظائع في المستقبل.

 

الخاتمة

تشير دراسة جذور الإبادة الجماعية عبر العصور إلى أنّ العنف لم يكن حادثًا عابرًا في التاريخ البشري، بل آلية متجددة تتغذى من تحالف السلطة والأيديولوجيا مع نزعات الإقصاء، ويكشف تتبع هذه الظاهرة أنّ التقدم الحضاري لم يلغِ وحشية الإنسان، بل منحها أدوات أكثر تنظيماً وشرعية مزعومة. إن التحليل الأنثروبولوجي للمجازر، مثل الخسفة، يؤكد أنّ المكان والذاكرة يختزلان البعد الرمزي للجريمة، بما يتجاوز حدود الجغرافيا إلى إعادة تشكيل الوعي الجمعي، فالضحايا لا يُغيبون بالموت فحسب، بل بمحاولة محو آثارهم من السرديات الرسمية. ومن هنا تنبثق أهمية الذاكرة الجمعية بوصفها مقاومة صامتة أمام مشاريع النسيان، وأداة للمطالبة بالعدالة. وإذا كانت الإبادات تكشف أقصى درجات انحطاط الضمير الإنساني، فإن مسؤولية الحاضر تكمن في تحويل هذا الوعي بالتاريخ إلى التزام أخلاقي وقانوني يمنع تكرار الكارثة، ولعلّ الاعتراف بالضحايا وإعادة الاعتبار لهم في الخطاب الأكاديمي والسياسي يمثّل خطوة أولى نحو مصالحة حقيقية مع الماضي. بهذا المعنى، لا تُقرأ الإبادة كواقعة تاريخية مغلقة، بل كجرح مفتوح يذكّرنا بأن مستقبل الإنسانية مرهون بقدرتها على التعلم من مآسيها.

 

 

(1) Jones, Adam. Genocide: A Comprehensive Introduction. Abingdon: Routledge, 2006. P19.

([2]) منير العكش، أمريكا والإبادات الجماعية. بيروت: دار رياض الريّس للكتب والنشر، 2002، ص. 45.

*  تعني دمار الأمة باللغة الإيزوخوسا (isiXhosa)، وهي عبارة من القرن التاسع عشر تتعلق بأحداث في المنطقة الواقعة بين نهري تيوكيلا وفونجولو فيما يعرف اليوم بجنوب أفريقيا.

(3) Jones, Adam. Ibid, p20

-Al-Araby Al-Jadee، العراق يباشر فتح أكبر مقبرة جماعية لضحايا داعش(4) August 2025.   https://www.alaraby.co.uk/society/ العراق-يباشر-فتح-أكبر-مقبرة-جماعية-لضحايا-داعش. تاريخ الزيارة 2025/8/25: الساعة 12.35م.

([5])  SC Knittel, Ecologies of Violence: Cultural Memory Studies and the Genocide, (2023) –Ecocide Nexus

(6) www.aljazeera.com/news/2025/8/17/iraq تاريخ الزيارة 25/8/2025/1:03

([7] ) Al-Araby Al-Jadee، مصدر سابق.

)[8]( Iraq: ISIS Dumped Hundreds in Mass Grave. March 22, 2017 12:00AM EDT|Report, www.hrw.org/news/2017/03/22

 

Loader Loading...
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى